يمثل تجميد البويضات ثورة حقيقية في عالم الطب الإنجابي، مانحاً المرأة حرية غير مسبوقة للتحكم في مستقبلها وتوقيت حلم الأمومة. تتيح هذه التقنية المتقدمة للمرأة استخلاص بويضاتها في ذروة جودتها وخصوبتها، وحفظها للمستقبل باستخدام تقنية التجميد الزجاجي فائق السرعة. إنه قرار استباقي وذكي يحرركِ من ضغط الساعة البيولوجية ويمنحكِ الطمأنينة للتخطيط لحياتكِ المهنية والشخصية بثقة.
في مركز السامي للخصوبة، نقدم خدمة تجميد البويضات بأعلى معايير الدقة والرعاية، إيماناً منا بحق كل امرأة في امتلاك الخيارات لمستقبلها. سواء كنتِ تخططين لتأجيل الأمومة لأسباب شخصية، أو تواجهين ظروفاً طبية قد تؤثر على خصوبتكِ، فإن فريقنا المتخصص ومختبراتنا المجهزة على أحدث طراز يضمنان لكِ الحفاظ على بويضاتكِ بأمان تام، لتكون بوابتكِ للأمومة حينما يحين الوقت المناسب لكِ.
إن قرار تجميد البويضات هو استثمار في أغلى ما تملكين: خصوبتكِ. نحن نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، ولذلك نعتمد حصرياً على تقنية التجميد الزجاجي (Vitrification). هذه التقنية تمنع تكون البلورات الثلجية الضارة التي كانت تشكل تحدياً في طرق التجميد القديمة، مما يضمن بقاء ما يزيد عن 90% من البويضات سليمة وحية بعد عملية الإذابة.
العمر هو العامل الأهم في تحديد جودة البويضة. تجميد البويضات في سن مبكرة يعني حفظ بويضات شابة ذات جودة عالية، مما يرفع بشكل كبير من فرص نجاح الحمل بها في المستقبل، بغض النظر عن عمركِ وقت استخدامها.
يمنحكِ تجميد البويضات حرية اتخاذ القرارات الحياتية دون الشعور بضغط الوقت. إنه يمنحكِ خياراً إضافياً وقوياً، ويقلل من القلق المرتبط بالخصوبة مع التقدم في العمر.
يتم حفظ بويضاتكِ في خزانات مخصصة ومراقبة على مدار الساعة لضمان استقرار الظروف المثالية للحفظ. نتبع بروتوكولات صارمة لضمان الخصوصية التامة وأن بويضاتكِ ملككِ وحدكِ.
قد تبدو فكرة تجميد البويضات معقدة، لكنها في الحقيقة عملية واضحة ومنظمة. نوضح لكِ هنا المراحل الأساسية للرحلة، والتي تتم جميعها بعناية فائقة وتحت إشراف فريقنا الطبي لضمان تجربة مريحة وآمنة.
تبدأ الرحلة بجلسة استشارية لتقييم مخزون المبيض، تليها مرحلة تنشيط المبيض بالأدوية الهرمونية لمدة أسبوعين تقريباً لتحفيز إنتاج عدد من البويضات.
عندما تصل البويضات إلى النضج الكامل، تتم عملية سحبها في إجراء بسيط وآمن وغير مؤلم يستغرق حوالي 20 دقيقة تحت تأثير تخدير خفيف.
يقوم فريق المختبر باختيار البويضات الناضجة وتجميدها بتقنية التجميد الزجاجي، ثم يتم حفظها بأمان في خزانات النيتروجين السائل للمستقبل.
نحن نؤمن بأن قرار تجميد البويضات هو قرار شخصي عميق يستحق كل الدعم والمعلومات. دورنا هو تمكينكِ بالمعرفة الطبية الدقيقة، والإجابة على كل أسئلتكِ بشفافية، لنضمن أن قراركِ نابع من قناعة وثقة تامة.
في جلستكِ الأولى، نقوم بتقييم وضع خصوبتكِ الحالي (مخزون المبيض)، ونناقش معكِ أهدافكِ وتوقعاتكِ، ونوضح لكِ بصدق ما يمكن أن تقدمه لكِ هذه التقنية.
بعد عملية السحب، نزودكِ بتقرير واضح يوضح عدد البويضات التي تم تجميدها. نساعدكِ على فهم ما يعنيه هذا الرقم بالنسبة لفرصكِ المستقبلية بناءً على عمركِ.
علاقتنا بكِ لا تنتهي عند التجميد. نبقى على تواصل ونقدم لكِ المشورة متى احتجتِ إليها، ونكون جاهزين لمساعدتكِ في الخطوة التالية عندما تقررين استخدام بويضاتكِ.
الفترة المثالية هي في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، حيث تكون جودة وكمية البويضات في أفضل حالاتها. ومع ذلك، لا يزال الإجراء مفيداً للنساء في منتصف وأواخر الثلاثينات، لكن قد يتطلب الأمر تجميد عدد أكبر من البويضات.
لا يوجد رقم سحري، فالأمر يعتمد بشكل كبير على عمركِ. كقاعدة عامة، نوصي بتجميد ما بين 15 إلى 20 بويضة ناضجة للنساء تحت سن 35 لزيادة فرصة الحصول على طفل واحد على الأقل في المستقبل.
نعم، هي عملية آمنة جداً ومنخفضة المخاطر. تتم تحت تأثير تخدير خفيف وهي سريعة وغير مؤلمة. المضاعفات نادرة جداً عند إجرائها في مركز متخصص وبأيدي أطباء خبراء.
لا يوجد أي اختلاف. أثبتت الدراسات العالمية أن الأطفال المولودين من بويضات مجمدة يتمتعون بنفس الصحة ولا يوجد لديهم أي زيادة في معدلات التشوهات الخلقية مقارنة بالأطفال المولودين من حمل طبيعي.
استشارتكم مع خبرائنا هي خطوتكم الأولى نحو تحقيق حلم الأمومة والأبوة.
مركز السامي للخصوبة، حيث تجتمع الخبرة الممتدة لجيلين مع أحدث التقنيات العالمية لمساعدتكم على تحقيق حلم تكوين أسرة.