أطفال الأنابيب

تعتبر تقنية أطفال الأنابيب (IVF) ثورة علمية غيّرت وجه الطب الإنجابي وأعادت الأمل لملايين الأسر حول العالم. تقوم هذه التقنية الرائدة على فكرة بسيطة وعميقة في آن واحد: إتمام عملية الإخصاب خارج الجسم في بيئة المختبر التي تحاكي الظروف الطبيعية، ثم إعادة الجنين الناتج إلى رحم الأم ليكمل نموه. إنها تمثل جسراً يعبر فوق العديد من العوائق التي قد تمنع الحمل بشكل طبيعي.

في مركز السامي للخصوبة، نقدم برنامج أطفال الأنابيب كواحد من حلولنا الأساسية والمتقدمة لعلاج تأخر الإنجاب. يجمع برنامجنا بين الخبرة الطويلة لفريقنا الطبي، ودقة العمل في مختبراتنا المجهزة بأحدث التقنيات، والرعاية الشخصية التي تضمن لكم الدعم في كل خطوة. نحن ملتزمون بتسخير هذا العلم المتقدم لتحويل حلمكم بالأبوة والأمومة إلى حقيقة ملموسة.

حلول متكاملة لتحديات الخصوبة المعقدة

تُعد تقنية أطفال الأنابيب (IVF) الحل الأمثل للعديد من حالات تأخر الإنجاب التي لا تستجيب للعلاجات الأولية. فهي تتجاوز مشاكل قناتي فالوب، وتعالج بعض حالات بطانة الرحم المهاجرة، وتوفر حلاً فعالاً لحالات العقم غير المفسر. إنها ليست مجرد علاج، بل هي خطة متكاملة تبدأ بالتشخيص الدقيق وتنتهي بتحقيق أفضل فرصة ممكنة للحمل.

تجاوز مشاكل قناتي فالوب

في حالات انسداد أو تلف قناتي فالوب، والتي تمنع التقاء الحيوان المنوي بالبويضة بشكل طبيعي، توفر تقنية أطفال الأنابيب حلاً جذرياً، حيث تتم عملية الإخصاب بالكامل في المختبر.

بروتوكولات علاجية مخصصة

نحن ندرك أن كل حالة مختلفة. لذلك، نصمم بروتوكول تنشيط المبيض والعلاج الهرموني بشكل فردي لكل مريضة لضمان الحصول على أفضل استجابة وجودة للبويضات، مما يرفع من نسب نجاح الدورة العلاجية.

الفرق بين IVF و ICSI

في تقنية IVF التقليدية، يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية مع البويضة في طبق المختبر لتحدث عملية الإخصاب بشكل شبه طبيعي. أما في الحقن المجهري (ICSI)، فنقوم بحقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة.

مراحل رحلتكم مع تقنية أطفال الأنابيب

لأن المعرفة تمنح القوة والطمأنينة، نوضح لكم هنا المراحل الأساسية لدورة أطفال الأنانابيب. كل مرحلة تتم بتخطيط دقيق ومتابعة لصيقة من فريقنا الطبي لضمان سير العملية بسلاسة وأمان.

المرحلة الأولى: تنشيط وسحب البويضات

تبدأ الرحلة بدورة تنشيط للمبيضين لإنتاج عدد كافٍ من البويضات الناضجة، والتي يتم سحبها بعد ذلك في عملية بسيطة وآمنة.

المرحلة الثانية: الإخصاب في المختبر

في المختبر، يتم جمع البويضات مع عينة السائل المنوي المحضرة وتركها في بيئة خاضعة للرقابة لحدوث الإخصاب وتكوّن الأجنة.

المرحلة الثالثة: نقل الأجنة

بعد متابعة نمو الأجنة لعدة أيام، يتم اختيار أفضلها ونقله إلى رحم الأم في إجراء بسيط وغير مؤلم، لتبدأ رحلة انغراسه ونموه.

دعم شامل لرحلة تتطلب الصبر والأمل

ندرك أن دورة أطفال الأنابيب يمكن أن تكون رحلة مليئة بالتحديات العاطفية والجسدية. لذلك، يلتزم فريق مركز السامي بتقديم أكثر من مجرد رعاية طبية؛ نحن نقدم الدعم الإنساني والتفهم والتشجيع الذي تحتاجونه.

تواصل مستمر وواضح

نحرص على إبقائكم على اطلاع دائم بكل تطورات دورتكم العلاجية، من نتائج متابعة التبويض إلى تقارير نمو الأجنة، لنجعلكم شريكاً فعالاً في رحلتكم.

التواصل

فريق تمريض متخصص وداعم

فريق التمريض لدينا مدرب ومتخصص في رعاية حالات الخصوبة، وهم على أتم الاستعداد للإجابة على أسئلتكم، وتقديم الإرشادات، وتوفير الدعم النفسي اللازم.

الدعم

رعاية ما بعد نقل الأجنة

نوفر لكم دعماً خاصاً خلال فترة الأسبوعين الحاسمة بعد نقل الأجنة، مع تقديم كل التعليمات اللازمة وتوفير قنوات تواصل سهلة لتبديد أي قلق قد تشعرون به.

الرعاية

أسئلة شائعة حول أطفال الأنابيب (IVF)

تعتبر تقنية أطفال الأنابيب من أنجح علاجات الخصوبة. تعتمد نسبة النجاح بشكل كبير على عمر المرأة وسبب العقم. سيقوم طبيبك في مركز السامي بمناقشة نسب النجاح المتوقعة لحالتكِ الخاصة بكل شفافية.

يختلف عدد المحاولات من حالة لأخرى. بعض الأزواج يحققون النجاح من المحاولة الأولى، بينما قد يحتاج آخرون لأكثر من محاولة. وجود أجنة مجمدة متبقية يزيد من فرص النج newاء في المحاولات التالية بتكلفة أقل.

الفرق يكمن في خطوة الإخصاب بالمختبر. في IVF، تُترك الحيوانات المنوية لتخصب البويضة بنفسها. في ICSI، يقوم خبير الأجنة بحقن حيوان منوي واحد في كل بويضة. يتم اللجوء لـ ICSI بشكل أساسي في حالات العقم الذكوري.

معظم خطوات الإجراء غير مؤلمة. عملية سحب البويضات تتم تحت تخدير خفيف لضمان عدم الشعور بأي ألم. أما عملية نقل الأجنة فهي بسيطة جداً وغير مؤلمة وتشبه فحص أمراض النساء العادي.